فەرموودەعهقیده - بیروباوەڕی ڕاستڕوونکردنەوەی شەرعیبەهەشت و دۆزەخبیدعە و داهێنراوەکانبابەتی گشتی + وتهی زانایان و دانایان پەروەردە و خێزانبابەتی عەرەبیتاوان و حەرامکراوەکاننزا و پاڕانەوەژیاننامه و ڕووداو و بەسەرهاتەکانمانگی رهمهزانگۆشەی فهتوا
|
چـــل فهرموودهكهى نهوهوى فهرموودهى چل و يهكهم ( نيشانهى ئيمان ) چـــل فهرموودهكهى نهوهوى فهرموودهى
چل و يهكهم نيشانهى ئيمان عَنْ أَبِى مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ( ڕهزای خوای لێبێت
)قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلی الله علیه وسلم ) : ((لاَ يُؤْمِنُ أَحَدكُمْ
حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعَاً لِمَا جِئْتُ بِهِ)) (1) . واته : ئيمانى يهكێك له ئێوه تهواو
نييه ههتاوهكو حهز و ئارهزووهكانى نهبێته شوێنكهوتهى ئهوهى كه من پێى
هاتووم . (1).قال النووى : (حديث حسن صحيح رويناه
فى كتاب الـحجة بإسناد صحيح) . هذا الْحديث من حيث الصناعة الْحديثية ضعيف
لضعف سنده كما بينَّه الْحافظ ابن رجب فى "جامع العلوم والْحِكَم" ، وأمَّا
الْحافظ ابن حجر فقد أشار فى الفتح (13/289) إلى ثبوته ، وحسنه النووى كما تراه هنا
.. قال الشيح صالـح آل الشيخ : (وسبب تحسينه
أنه فى معنَى الآية وهى قوله جل وعلا : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ
فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ
وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) [النساء 65] وتَحسين
الحديث بـمجيء آية فيها معناه مذهبُ كثير من المتقدمين من أهل العلم كابن جرير الطبرى
وجماعة من حذاق الأئمة والـمحدثين) [شرح متن الأربعين النووية للشيخ صالـح آل الشيخ
، شرح الحديث رقم : (41)] ، وانظر : (فتح القوى المتين فى شرح الأربعين وتتمة الـخمسين)
للشيخ عبد الـمحسن العباد ص : (153) . وقال الـحافظ ابن رجب : (وأما معنَى الـحديث
: فهو أنَّ الإنسان لا يكون مؤمناً كامل الإيـمان الواجب حتى تكون محبته تابعةً لما
جاء به الرسول ( صلی الله علیه وسلم ) من الأوامر والنَّواهى وغيرها ، فيحبُّ ما
أَمَرَ به ، ويكره ما نَهَى عنه) "جامع العلوم والـحِكَم" : (2 / 395) . تأليف : الإمام : مُحيى الدين النووى :
وهرگێڕانى : محمد عبد الرحمن لطيف |