فەرموودەعهقیده - بیروباوەڕی ڕاستڕوونکردنەوەی شەرعیبەهەشت و دۆزەخبیدعە و داهێنراوەکانبابەتی گشتی + وتهی زانایان و دانایان پەروەردە و خێزانبابەتی عەرەبیتاوان و حەرامکراوەکاننزا و پاڕانەوەژیاننامه و ڕووداو و بەسەرهاتەکانمانگی رهمهزانگۆشەی فهتوا
|
موسڵمان دهبێت چۆن بێت ؟ موسڵمان دهبێت چۆن بێت ؟ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ (ڕەزای خوای لێبێت)
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلی الله علیه وسلم ) : (([إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ
فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ، وَلاَ تَحَسَّسُوا ، وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ
تَنَافَسُوا] ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَنَاجَشُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَلاَ
تَدَابَرُوا ، وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ ، [وَلاَ يَخْطُبُ الرَّجُلُ
عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَنْكِحَ أَوْ يَتْرُكَ] ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ
إِخْوَانَاً . الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لاَ يَظْلِمُهُ
، [وَلاَ يُسْلِمُهُ] ، [وَلا يَخُونُهُ ، وَلاَ يَكْذِبُهُ] ، وَلاَ يَخْذُلُهُ ،
وَلاَ يَحْقِرُهُ ، [وَمَنْ كَانَ فِى حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِى حَاجَتِهِ
، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ
يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ]
، التَّقْوَى هَا هُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، بِحَسْبِ امْرِئٍ
مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ
حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ . [إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَادِكُمْ
وَلاَ إِلَى صُوَرِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ [وَأَعْمَالِكُمْ] وَأَشَارَ
بِأَصَابِعِهِ إِلَى صَدْرِهِ] ، [وَيَقُولُ : وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ ، مَا تَوَادَّ
اثْنَانِ فَيفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا . وَكَانَ يَقُولُ : لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ : يُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ ، وَيَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ ، وَيَنْصَحُهُ إِذَا غَابَ أَوْ شَهِدَ ، وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ ، وَيَتْبَعُهُ إِذَا مَاتَ ، وَنَهَى عَنْ هِجْرَةِ الْمُسْلِمِ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ])) صحيح البخارى رقم : (6064) و (6065) و (6066) ، وصحيح مسلم رقم : (6487) ، وصحيح سنن الترمذى رقم : (1927) صحيح سنن أبـى داود رقم : (4893) ، ومسند الإمام أحمد رقم : (5357) ، وصحيح الـجامع الصغير رقم : (6706) ، وصحيح الترغيب والترهيب رقم : (2885) و (3495) ، وانظر : "جامعُ العلوم والـحِكم" : (2 / 257 ـ 259) . (1). واته : ئامان وورياى گومان بن چونكه گومان
درۆترين وتهى دهروونه ، و چاوه چاوه مهكهن بۆ موسڵمانان ، و جاسوسى مهكهن
، و پێشبڕكێ مهكهن بۆ دونيا ، و حهسودى به يهكتر مهبهن ، و نرخى شتومهك له
سهر يهكتر گران مهكهن ، و ڕقتان له يهكتر نهبێت ، و پشت له يهكتر ههڵمهكهن
، و مامهڵه و كڕين و فرۆشتن مهكهن به سهر مامهڵهى يهكتر ، و خوازبێنى ژن مهكهن
به سهر خوازبێنى براتان تاوهكو ئهو مارهى دهكات يان وازدێنێت ، وه ببن به بهندهى
خوا و براى يهكتر . موسڵمان براى موسڵمانه ستهم و زوڵمى لێناكات
، و خيانهتى لێناكات ، و درۆى له گهڵدا ناكات و به درۆشى ناخاتهوه ، و دهست
به سهرى ناكات ، و سهرشۆڕى ناكات ، و به چاوى سووك و كهم ڕێزهوه سهيرى ناكات
، وه ههركهسێك له پێويستى براى موسڵمانيدا بێت ئهوا خوا له پێويستيدا دهبێت
، و ههركهسێك ناڕهحهتييهك له سهر موسڵمانێك لابهرێت ئهوا خوا ناڕهحهتييهك
له ناڕهحهتييهكانى قيامهتى له سهر لادهبات ، و ههركهسێك عهيبه و كهم وكوڕى
موسڵمانێك دابپۆشێت ئهوا خوا عهيبه و كهم وكوڕى دادهپۆشێت له قيامهتدا ، له
خوا ترسان ئا لێرهدايه ـ سێ جار ئاماژهى كرد بۆ سنگى ـ ، بهسه بۆ خراپێتى موسڵمان
كه به چاوى سووك و كهم ڕێزهييهوه سهيرى براى موسڵمانى بكات ، ههموو موسڵمانێك
خوێن و ماڵ و ناموسى حهرامه لهسهر موسڵمان . خوا سهيرى لاشه و وێنهتان ناكات بهڵكو
سهيرى دڵ و كردهوهكانتان دهكات ـ وه به پهنجهكانى ئاماژهى كرد بۆ سنگى ـ ،
وه فهرمووى : سوێند بهو خوايهى كه گيانى منى به دهسته دوو كهس نييه خۆشهويستى
يهكتربن و جياوازى بكهوێته نێوانيانهوه ئيللا به هۆى تاوانێكهوه نهبێت كه
يهكێكيان ئهنجاميداوه . ههروهها فهرمووى : موسڵمان شهش مافـى
ههيه به سهر موسڵمانهوه : دوعاى بۆ دهكات ئهگهر پژمى ، و سهردانى دهكات
ئهگهر نهخۆش كهوت ، و ئامۆژگارى دهكات ئهگهر ديار نهبوو يان ئامادهش بوو ،
و سهلامى لێدهكات ئهگهر پێى گهيشت ، و وهڵامى دهداتهوه ئهگهر دهعوهتى
كرد ، و شوێنيشى دهكهوێت ئهگهر مرد ، وه قهدهغهى كردووه موسڵمان قسه له
گهڵ موسڵماندا نهكات و پشتى لـێ ههڵبكات زياتر له سێ ڕۆژ . (1)(صحيح البخارى رقم : (6064) و
(6065) و (6066) ، وصحيح مسلم رقم : (6487) ، وصحيح سنن الترمذى رقم : (1927) صحيح سنن أبـى داود رقم : (4893) ، ومسند الإمام
أحمد رقم : (5357) ، وصحيح الـجامع الصغير رقم : (6706) ، وصحيح الترغيب والترهيب رقم
: (2885) و (3495) ، وانظر : "جامعُ العلوم والـحِكم" : (2 / 257 ـ 259)
. تنبيهٌ لطلبة العلم : أصل الـحديث أخرجهُ الإمام مسلم رقم : (6487) والرواية
التـى جعلتُها أصلاً للحـديث هى أهم الروايات وأجمعها ، قال الـمنذرى فـى "الترغيب
والترهيب" : (رواهُ مالك والبخارى ومسلم واللفظ له ، وهو أهم الروايات) ، وقال
الـحافظ ابن حجر فـى [فتح البارى : (10 / 594)] بعد أنْ ذكر بعض زوائد هذا الـحديث
: (وَهَذِهِ الطَّرِيق .. أَجْمَعُ مَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ مِنْ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيث
عَنْ أَبِى هُرَيْرَة … وَهُوَ حَدِيثٌ عَظِيمٌ اِشْتَمَلَ عَلَى جُمَلٍ مِنْ الْفَوَائِدِ
وَالْآدَابِ الْمُحْتَاج إِلَيْهَا) ، لكننـى ضممتُ إليها زوائدها ووضعتها فـى أماكنها
الـمناسبة لـها ـ وذلك حسب علمى القاصر ـ اتباعاً لطريقة إمام أهل الـحديث فـى زمانه
الـمُحدِّث العلامة الشيخ الألبانـى رحمه الله ). وهرگێڕانى : مامۆستا محمد عبد الرحمن لطيف |